فصل: أبو نجيح السلمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***


حرف الميم

أبو مالك الأسلمي

12594- عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَسْلَمِيِّ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَدَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ، ثَلاَثَ مِرَارٍ، فَلَمَّا جَاءَ فِي الرَّابِعَةِ، أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ‏.‏

أخرجه أحمد 2/286 ‏(‏7836‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني ابن أبي خالد، يعني إسماعيل، فذكره‏.‏

أخرجه النسائي في ‏"‏الكبرى‏"‏ 7163 قال‏:‏ أَخْبَرنا أحمد بن حرب، قال‏:‏ حدَّثنا قاسم، وهو ابن يزيد الجرمي، لا بأس به، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال‏:‏ حدثني أبو مالك، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏

جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، كُلُّ ذَلِكَ يَرُدُّهُ، وَيَقُولُ‏:‏ أَخْبَرْتَ أَحَدًا غَيْرِي‏؟‏ ثُمَّ أَمَرَ بِرَجْمِهِ، فَذَهَبُوا بِهِ إِلَى مَكَانٍ يَبْلُغُ صَدْرَهُ إِلَى حَائِطٍ، فَذَهَبَ يَثِبُ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ، فَأَصَابَ أَصْلَ أُذُنَيْهِ، فَصُرِعَ، فَقَتَلَهُ‏.‏

***

أبو مالك الأشجعي

12595- عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

أَعْظَمُ الْغُلُولِ عِنْدَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ، تَجِدُونَ الرِّجْلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الأَرْضِ، أَوْ فِي الدَّارِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَظِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏.‏

أخرجه أحمد 4/140 ‏(‏17387‏)‏ و4/202 ‏(‏17952‏)‏ و5/341 ‏(‏23283‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الملك بن عمرو، قال‏:‏ حدَّثنا زهير، يعني ابن محمد، عن عَبْد الله، يعني ابن مُحَمد بن عَقِيل، عن عطاء بن يَسَار، فذكره‏.‏

أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 6/567 ‏(‏22012‏)‏‏.‏ وأحمد 5/344 ‏(‏23302‏)‏ قالا‏:‏ حدَّثنا وكيع، عن شريك، عن عَبْد الله بن مُحَمد بن عَقِيل، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

أَعْظَمُ الْغُلُولِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ذِرَاعٌ مِنْ أَرْضٍ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، أَوْ بَيْنَ الشَّرِيكَيْنِ لِلدَّارِ، فَيَقْتَسِمَانِ، فَيَسْرِقُ أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا مِنْ أَرْضٍ، فَيُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ‏.‏

وفي أحمد 4/140 ‏(‏23303‏)‏ قال‏:‏ حدَّثناه أسود، عن شريك‏.‏‏.‏‏.‏ قال الأَشْعَري، وَقَالَ‏:‏ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ‏.‏

وفي أحمد 4/140 ‏(‏23304‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يحيى بن أبي بكير، وأبو النضر‏.‏‏.‏‏.‏ قالا‏:‏ الأشجعي، أو قال‏:‏ الأشعري‏.‏

***

أبو مالك الأشعري

حَدِيثُ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَامِرٍ، أَوْ أَبِي عَامِرٍ، أَوْ أَبِي مَالِكٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ، فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَصْحَابُهُ، جَاءَهُ جِبْرِيلُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فِي غَيْرِ صُورَتِهِ، يَحْسَبُهُ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏.‏‏.‏‏.‏الْحَدِيثَ، وَفِيهِ السُّؤَالُ عَنِ الإِسْلاَمِ، وَالإِيمَانِ، وَالإِحْسَانِ، وَالسَّاعَةِ وَأَشْرَاطِهَا‏.‏

سلف في مسند أبي عامر الأشعري، رضي الله عنه، الحديث رقم ‏(‏12481‏"‏‏.‏

***

12596- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏

إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ ِللهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالزَّكَاةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، أَوْ مُوبِقُهَا‏.‏ ق

أخرجه ابن ماجه ‏(‏280‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن إِبراهيم الدمشقي‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 5/5، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 2228 و9925 قال‏:‏ أَخْبَرنا عيسى بن مساور‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 844 قال‏:‏ أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم‏.‏

كلاهما ‏(‏عبد الرحمن، وعيسى‏)‏ قالا‏:‏ حدَّثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن معاوية بن سلاَّم، عن أخيه زيد بن سلاَّم، أنه أخبره، عن جَدِّه أبي سلام، عن عبد الرحمن بن غَنْم، فذكره‏.‏

أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 1/6 ‏(‏37‏)‏ و11/45 ‏(‏30421‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 5/342 ‏(‏23290‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يحيى بن إِسحاق‏.‏ وفي 5/342 ‏(‏23290‏)‏ و5/343 ‏(‏23296‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 653 قال‏:‏ حدَّثنا مسلم بن إِبراهيم‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 1/140 ‏(‏454‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا إِسحاق بن منصور، حدَّثنا حَبَّان بن هلال‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 3517 قال‏:‏ حدَّثنا إِسحاق بن منصور، حدَّثنا حَبَّان بن هلال‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ في في ‏"‏الكبرى‏"‏ 9924 قال‏:‏ أَخْبَرنا عَمرو بن علي، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن‏.‏

خمستهم ‏(‏عفان، ويحيى بن إِسحاق، ومسلم بن إِبراهيم، وحَبَّان، وعبد الرحمن بن مهدي‏)‏ عن أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، أن زيد بن سلاَّم حدَّثه، أن أبا سلاَّم حدَّثه، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ ِللهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ ِللهِ تَمْلآنِ، أَوْ تَمْلأُ، مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، أَوْ مُوبِقُهَا‏.‏ م

وفي رواية‏:‏‏"‏ الطُّهْرُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ للهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ، تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالصَّلاَةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، أَوْ مُوبِقُهَا‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ‏.‏ ش

ليس فيه‏:‏ عبد الرحمن بن غَنْم‏.‏

وأخرجه أحمد 5/344 ‏(‏23297‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سريج بن النعمان، حدَّثنا أبو إسحاق، يحيى بن ميمون، يعني العطار، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني زيد بن سلاَّم، عن أبي سلام، حَدَّثَهُ عَبْدُ الرحمن الأَشْعَرِيُّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ‏.‏‏.‏‏.‏ فَذَكَرَ مِثْلَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ الصَّلاَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّدَقَةُ نُورٌ‏.‏

***

12597- عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏

كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ ثَلاَثًا ثَلاَثًا‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏417‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن يحيى، حدَّثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن ليث، عن شهر بن حوشب، فذكره‏.‏

***

12598- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ غَنْمٍ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ جَمَعَ قَوْمَهُ، فَقَالَ‏:‏

يَا مَعْشَرَ الأَشْعَرِيِّينَ، اجْتَمِعُوا، وَاجْمَعُوا نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ، أُعَلِّمْكُمْ صَلاَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، صَلَّى لَنَا بِالْمَدِينَةِ، فَاجْتَمَعُوا وَجَمَعُوا نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ، فَتَوَضَّأَ، وَأَرَاهُمْ كَيْفَ يَتَوَضَّأُ، فَأَحْصَى الْوُضُوءَ إِلَى أَمَاكِنِهِ، حَتَّى لَمَّا أَنْ فَاءَ الْفَيْءُ، وَانْكَسَرَ الظِّلُّ، قَامَ فَأَذَّنَ، فَصَفَّ الرِّجَالَ فِي أَدْنَى الصَّفِّ، وَصَفَّ الْوِلْدَانَ خَلْفَهُمْ، وَصَفَّ النِّسَاءَ خَلْفَ الْوِلْدَانِ، ثُمَّ أَقَامَ الصَّلاَةَ، فَتَقَدَّمَ فَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَكَبَّرَ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَسُورَةٍ، يُسِرُّهُمَا، ثُمَّ كَبَّرَ، فَرَكَعَ، فَقَالَ‏:‏ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، ثَلاَثَ مِرَارٍ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَاسْتَوَى قَائِمًا، ثُمَّ كَبَّرَ وَخَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ، ثُمَّ كَبَّرَ فَأَنْهَضَ قَائِمًا، فَكَانَ تَكْبِيرُهُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ سِتَّةَ تَكْبِيرَاتٍ، وَكَبَّرَ حِينَ قَامَ إِلَى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ، أَقْبَلَ إِلَى قَوْمِهِ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ‏:‏ احْفَظُوا تَكْبِيرِي، وَتَعَلَّمُوا رُكُوعِي وَسُجُودِي، فَإِنَّهَا صَلاَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، الَّتِي كَانَ يُصَلِّي لَنَا كَذَا السَّاعَةِ مِنَ النَّهَارِ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ أَقْبَلَ إِلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اسْمَعُوا وَاعْقِلُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ ِللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ، مِنْ قَاصِيَةِ النَّاسِ، وَأَلْوَى بِيَدِهِ إِلَى نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا نَبِيَّ اللهِ، نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ، انْعَتْهُمْ لَنَا، يَعْنِي صِفْهُمْ لَنَا، فَسُرَّ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِسُؤَالِ الأَعْرَابِيِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هُمْ نَاسٌ مِنْ أَفْنَاءِ النَّاسِ، وَنَوَازِعِ الْقَبَائِلِ، لَمْ تَصِلْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ مُتَقَارِبَةٌ، تَحَابُّوا فِى اللهِ، وَتَصَافَوْا، يَضَعُ اللهُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، فَيُجْلِسُهُمْ عَلَيْهَا، فَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ نُورًا، وَثِيَابَهُمْ نُورًا، يَفْزَعُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يَفْزَعُونَ، وَهُمْ أَوْلِيَاءُ اللهِ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ قَالَ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ لِقَوْمِهِ‏:‏ أَلاَ أُصَلِّى لَكُمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فَصَفَّ الرِّجَالُ، ثُمَّ صَفَّ الْوِلْدَانُ خَلْفَ الرِّجَالِ، ثُمَّ صَفَّ النِّسَاءُ خَلْفَ الْوِلْدَانِ‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمِهِ‏:‏ قُومُوا صَلُّوا حَتَّى أُصَلِّيَ لَكُمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ فَصَفُّوا خَلْفَهُ، فَكَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَكَبَّرَ، فَفَعَلَ ذَلِكَ فِي صَلاَتِهِ كُلِّهَا‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ قَالَ أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ‏:‏ أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بِصَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قَالَ‏:‏ وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ وَهَذِهِ صَلاَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ‏.‏

أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 1/240 ‏(‏2490‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا ابن فضيل، عن داود بن أبي هند‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 5/341 ‏(‏23284‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا وكيع، حدثني عبد الحميد بن بهرام‏.‏ وفي 5/343 ‏(‏23294‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو النضر، حدَّثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري‏.‏ وفي 5/344 ‏(‏23301‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن فضيل، أنبأنا داود بن أبي هند‏.‏ وفي 5/344 ‏(‏23305‏)‏ قال أبو عبد الرحمن، عبد الله بن أحمد‏:‏ وجدتُ في كتاب أبي بخط يده‏:‏ حُدِّثْتُ عن العباس بن الفضل الواقفي، يعني الأنصاري، من بني واقف، عن قرة بن خالد، حدَّثنا بُدَيْل‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 677 قال‏:‏ حدَّثنا عيسى بن شاذان، حدَّثنا عياش الرقام، حدَّثنا عبد الأعلى، حدَّثنا قرة بن خالد، حدَّثنا بديل‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏داود بن أبي هند، وعبد الحميد بن بهرام، وبديل بن ميسرة‏)‏ عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، فذكره‏.‏

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏20324‏)‏‏.‏ وأحمد 5/341 ‏(‏23282‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، أنبأنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏

كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ‏:‏ ‏"‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‏)‏ قَالَ‏:‏ فَنَحْنُ نَسْأَلُهُ، أَوْ قَالَ‏:‏ ِللهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَداءُ لِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ‏.‏

ليس فيه‏:‏ عبد الرحمن بن غنم‏.‏

وأخرجه أحمد 5/342 ‏(‏23285‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، قال‏:‏ كَانَ مِنَّا مَعْشَرَ الأَشْعَرِيِّينَ رَجُلٌ قَدْ صَاحَبَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَشَهِدَ مَعَهُ الْمَشَاهِدَ الْحَسَنَةَ الْجَمِيلَةَ- قَالَ عَوْفٌ‏:‏ حَسِبْتُ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ‏:‏ مَالِكٌ، أَوْ أَبُو مَالِكٍ- قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

لَقَدْ عَلِمْتُ أَقْوَامًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلاَ شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَداءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ‏.‏

وأخرجه أبو يَعْلى ‏(‏6842‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، حدَّثنا يزيد بن زريع، حديث عوف، حدَّثنا أبو المنهال، حدَّثنا شهر بن حوشب، قال‏:‏ كان منا رجل معشر الأشعريين، قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد معه مشاهده الحسنة الجميلة، يقال له‏:‏ مالك، أو ابن مالك- شك عوف- فأتانا يومًا، فقال‏:‏

أتيتكم لأعلمكم وأصلي بكم، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فدعا بجفنة عظيمة، فجعل فيها من الماء، ثم دعا بإناء صغير، فجعل يفرغ في الإناء الصغير على أيدينا، ثم قال‏:‏ أسبغوا الآن الوضوء، فتوضأ القوم، ثم قام فصلى بنا صلاة تامة وجيزة، فلما انصرف، قال‏:‏ قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ قد علمت أن أقوامًا ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله، فقال رجل من حجرة القوم أعرابي، قال‏:‏ وكان يعجبنا إذا شهدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون فينا الأعرابي، لأنهم يجترئون أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نجترئ، فقال‏:‏ يا رسول الله، سمهم لنا، قال‏:‏ فرأينا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل، قال‏:‏ هم ناس من قبائل شتى، يتحابون في الله، والله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، ما يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزنوا‏.‏

انظر رقم ‏(‏23306‏)‏ من مسند أحمد هل هو تبع الحديث رقم ‏(‏12595‏)‏ من المسند الجامع، أم هذا الحديث‏؟‏

***

12599- عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ؛ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ يُسَوِّي بَيْنَ الأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ فِي الْقِرَاءَةِ وَالْقِيَامِ، وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى هِىَ أَطْوَلُهُنَّ، لِكَيْ يَثُوبَ النَّاسُ، وَيَجْعَلُ الرِّجَالَ قُدَّامَ الْغِلْمَانِ، وَالْغِلْمَانَ خَلْفَهُمْ، وَالنِّسَاءَ خَلْفَ الْغِلْمَانِ، وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا سَجَدَ وَكُلَّمَا رَفَعَ، وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا نَهَضَ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ إِذَا كَانَ جَالِسًا‏.‏

أخرجه أحمد 5/344 ‏(‏23299‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو النضر، حدَّثنا أبو معاوية، يعني شيبان، وليث، عن شهر بن حوشب، فذكره‏.‏

***

12600- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ؛ أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمِهِ‏:‏ اجْتَمِعُوا أُصَلِّي بِكُمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا، قَالَ‏:‏ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ لاَ، إِلاَّ ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، قَالَ‏:‏ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، فَدَعَا بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ فَتَوَضَّأَ، وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاَثًا ثَلاَثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَظَهْرَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ، فَكَبَّرَ بِهِمْ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَأَسْمَعَ مَنْ يَلِيهِ‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَنَّهُ جَمَعَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ‏:‏ هَلُمَّ أُصَلِّي صَلاَةَ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ وَكَانَ رَجُلاً مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ، قَالَ‏:‏ فَدَعَا بِجَفْنَةٍ مِنْ مَاءٍ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاَثًا، وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاَثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ، وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ، قَالَ‏:‏ فَصَلَّى الظُّهْرَ، فَقَرَأَ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً‏.‏

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏2499‏)‏ عن معمر‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 5/341 ‏(‏23281‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، حدَّثنا أبان العطار‏.‏ وفى 5/342 ‏(‏23286‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن جعفر، حدَّثنا سعيد‏.‏ وفى 5/342 ‏(‏23289‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، عن معمر‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏معمر، وأبان، وسعيد بن أبي عَروبة‏)‏ عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، فذكره‏.‏

***

12601- عَنِ ابْنِ مُعَانِقٍ، أَوْ عَنْ أَبِي مُعَانِقٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

أَرْبَعَةٌ بَقِينَ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ‏:‏ الْفَخْرُ بِالأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ بِالأَنْسَابِ، وَالاِسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا مَاتَتْ وَلَمْ تَتُبْ، كُسِيَتْ ثِيَابًا مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعًا مِنْ لَهَبِ النَّارِ‏.‏ عب

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏6686‏)‏‏.‏ وابن ماجه ‏(‏1581‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، ومحمد بن يحيى، قالا‏:‏ حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، أنبأنا مَعْمَر، عن يحيى بن أبي كثير، عن ابن معانق، أو أبي معانق، فذكره‏.‏

***

12602- عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏

أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ، لاَ يَتْرُكُونَهُنَّ‏:‏ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالاِسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَقَالَ‏:‏ النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا، تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ، وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ إِنَّ فِي أُمَّتِي أَرْبَعًا مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ، لَيْسُوا بِتَارِكِيهِنَّ‏:‏ الْفَخْرُ بِالأَحْسَابِ، وَالاِسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، فَإِنَّ النَّائِحَةَ إِنْ لَمْ تَتُبْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ، فَإِنَّهَا تَقُومُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سَرَابِيلُ مِنْ قَطِرَانٍ، ثُمَّ يُعْلَى عَلَيْهَا دِرْعٌ مِنْ لَهَبِ النَّارِ‏.‏

أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 3/390 ‏(‏12103‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، حدَّثنا أبان العطان‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 5/342 ‏(‏23291‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يحيى بن إِسحاق، حدَّثنا موسى، أخبرني أبان بن يزيد‏.‏ وفي 5/343 ‏(‏23292‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو عامر، حدَّثنا علي، يعني ابن المبارك‏.‏ وفي 5/344 ‏(‏23300‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، حدَّثنا أبان‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 3/45 ‏(‏2116‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا عفان، حدَّثنا أبان بن يزيد ‏(‏ح‏)‏ وحدثني إِسحاق بن منصور، أَخْبَرنا حَبَّان بن هلال، حدَّثنا أبان‏.‏ و‏"‏أبو يعلى‏"‏ 1577 قال‏:‏ حدَّثنا هدبة، حدَّثنا أبان بن يزيد‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 3143 قال‏:‏ أَخْبَرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال‏:‏ حدَّثنا هدبة بن خالد القيسي، قال‏:‏ حدَّثنا أبان بن يزيد‏.‏

كلاهما ‏(‏أبان، وعلي بن المبارك‏)‏ عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، فذكره‏.‏

***

12603- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُعْزَفُ عَلَى رُؤُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ، يَخْسِفُ اللهُ بِهِمُ الأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ‏.‏ ق

وفي رواية‏:‏ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ‏:‏ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ، فَتَذَاكَرْنَا الطِّلاَءَ فِي خِلاَفَةِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ، فَإِنَّا لَكَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرحمن بْنُ غَنْمٍ، صَاحِبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْنَا‏:‏ اذْكُرُوا الطِّلاَءَ، فَتَذَاكَرْنَا الطِّلاَءَ- قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ‏:‏ كَذَا قَالَ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، يَعْنِي عَبْدَ الرحمن بْنَ غَنْمٍ، صَاحِبَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا‏.‏

وَالَّذِي حَدَّثَنِي أَصْدَقُ مِنِّي وَمِنْكَ، وَالَّذِي حَدَّثَ بِهِ أَصْدَقُ مِنْهُ وَمِنِّي، فَقَالَ‏:‏ وَاللهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، لَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَرَدَّدَهُ عَلَيْهِ ثَلاَثًا، فَقَالَ الضَّحَّاكُ‏:‏ أُفٍّ لَهُ مِنْ شَرَابٍ آخِرَ الدَّهْرِ‏.‏ حم

أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 7/465 ‏(‏23748‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا زيد بن الحباب‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 5/342 ‏(‏23288‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا زيد بن الحباب‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 3688 قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا زيد بن الحباب‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 4020 قال‏:‏ حدَّثنا عبد الله بن سعيد، حدَّثنا معن بن عيسى‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 6758 قال‏:‏ أَخْبَرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال‏:‏ حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة، قال‏:‏ حدَّثنا زيد بن الحباب‏.‏

كلاهما ‏(‏زيد بن الحباب، ومعن بن عيسى‏)‏ عن معاوية بن صالح، عن حاتم بن حريث، عن مالك بن أبي مريم، عن عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري، فذكره‏.‏

***

حَدِيثُ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

أَعْظَمُ الْغُلُولِ عِنْدَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، ذِرَاعٌ مِنَ الأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الأَرْضِ، أَوْ فِي الدَّارِ، فَيَقْتَطِعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَظِّ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، إِذَا اقْتَطَعَهُ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏.‏

سلف في مسند أبي مالك الأشجعي، رضي الله عنه، الحديث رقم ‏(‏12595‏"‏‏.‏

***

12604- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيَّ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ، أَوْ أَبُو مَالِكٍ، وَاللهِ يَمِينٌ أُخْرَى مَا كَذَبَنِي، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْخَزَّ وَالْحَرِيرَ، وَذَكَرَ كَلاَمًا، قَالَ‏:‏ يُمْسَخُ مِنْهُمْ آخَرُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏.‏ د

وفي رواية‏:‏‏"‏ لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ، يَعْنِي الْفَقِيرَ، لِحَاجَةٍ، فَيَقُولُوا‏:‏ ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا، فَيُبَيِّتُهُمُ اللهُ، وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏.‏ خت

أخرجه البخاري تعليقًا 7/138 ‏(‏5590‏)‏ قال‏:‏ وقال هِشَام بن عَمَّار، حدَّثنا صَدَقة بن خالد‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 4039 قال‏:‏ حدَّثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدَّثنا بشر بن بكر‏.‏

كلاهما ‏(‏صَدَقة، بشر‏)‏ عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدَّثنا عطية بن قيس، قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن غنم الأشعري، فذكره‏.‏

أخرجه ابن حِبَّان ‏(‏6754‏)‏ قال‏:‏ أَخْبَرنا الحسين بن عبد الله القطان، قال‏:‏ حدَّثنا هشام بن عمار، قال‏:‏ حدَّثنا صدقة بن خالد، قال‏:‏ حدَّثنا ابن جابر، قال‏:‏ حدَّثنا عطية بن قيس، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن بن غنم، قال‏:‏ حدَّثنا أبو عامر، وأبو مالك الأشعريان، سَمِعَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

لَيَكُونَنَّ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ‏.‏

***

12605- عَنِ ابْنِ مُعَانِقٍ، أَوْ أَبِي مُعَانِقٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

إن فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلاَنَ الْكَلاَمَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ‏.‏ حم

وفي رواية‏:‏‏"‏ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا، يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنَهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلاَمَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ‏.‏ حب

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏20883‏)‏‏.‏ وأحمد 5/343 ‏(‏23293‏)‏‏.‏ وابن خزيمة ‏(‏2137‏)‏ قال حدَّثنا الحُسين بن مهدي‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 509 قال‏:‏ أَخْبَرنا عمر بن محمد الهمداني، قال‏:‏ حدَّثنا عباس بن عبد العظيم‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏أحمد بن حنبل، والحسين بن مهدي، وعباس بن عبد العظيم‏)‏ قالوا‏:‏ حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر، عن يحيى بن أبي كثير، عن ابن معانق، أو أبي معانق، فذكره‏.‏

في رواية عباس بن عبد العظيم‏:‏ عن ابن معانق‏"‏ ولم يشك‏.‏

***

12606- عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ‏:‏

قالوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، حدَّثنا بِكَلِمَةٍ نَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا وَاضْطَجَعْنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقُولُوا‏:‏ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَالْمَلاَئِكَةُ، يَشْهَدُونَ أَنَّكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلَى أَنْفُسِنَا، أَوْ نَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏5083‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عوف، حدَّثنا محمد بن إِسماعيل، قال‏:‏ حدثني أبي، قال ابن عوف‏:‏ ورأيته في أصل إِسماعيل، قال‏:‏ حدثني ضمضم، عن شريح، فذكره‏.‏

***

12607- عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏

إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلْ‏:‏ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، ثُمَّ إِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏5084‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عوف، حدَّثنا محمد بن إِسماعيل، قال‏:‏ حدثني أبي، قال ابن عوف‏:‏ ورأيته في أصل إِسماعيل، قال‏:‏ حدثني ضمضم، عن شريح، فذكره‏.‏

***

12608- عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ، فَلْيَقُلِ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ، وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ، بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا، وَبِسْمِ اللهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا، ثُمَّ لْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏5096‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا ابن عوف، حدَّثنا محمد بن إسماعيل، قال‏:‏ حدثني أبي، قال ابن عوف‏:‏ ورأيته في أصل إِسماعيل، قال‏:‏ حدثني ضمضم، عن شريح، فذكره‏.‏

***

12609- عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ غُنْمٍ الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَمَاتَ، أَوْ قُتِلَ، فَهُوَ شَهِيدٌ، أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ، أَوْ بَعِيرُهُ، أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ، أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، أَوْ بِأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللهُ، فَإِنَّهُ شَهِيدٌ، وَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏2499‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدَّثنا بقية بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن أبيه، يرد إِلى مكحول، إِلى عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري، فذكره‏.‏

***

12610- عَنْ مَمْطُورٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ أُرَاهُ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ‏:‏ آمُرُكُمْ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالْجَمَاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ رَأْسِهِ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ، فَهُوَ جُثَا جَهَنَّمَ، قَالَ رَجُلٌ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى، وَلَكِنْ تَسَمَّوْا بِاسْمِ اللهِ، الَّذِي سَمَّاكُمْ عِبَادَ اللهِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ‏.‏

أخرجه أحمد 5/344 ‏(‏23298‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا علي بن إِسحاق، أنبأنا عبد الله، أنبأنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن جدِّه ممطور، فذكره‏.‏

رواه موسى بن خلف، وأبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام ممطور، عن الحارث الأشعري، وتابعه معاوية ابن سلام، عن زيد بن سلام، نحوه، وقد سلف في مسند الحارث بن الحارث الأشعري، الحديث رقم ‏(‏3216‏"‏‏.‏

***

12611- عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ عُبَيْدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فِيمَا بَلَغَهُ، دَعَا لَهُ‏:‏ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أَبِي مَالِكٍ، وَاجْعَلْهُ فَوْقَ كَثِيرِ مِنَ النَّاسِ‏.‏

أخرجه أحمد 5/343 ‏(‏23295‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا الحسن بن موسى، حدَّثنا حريز، عن حبيب بن عبيد، فذكره‏.‏

***

12612- عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، يَعْنِي الأَشْعَرِيَّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

إن اللهَ أَجَارَكُمْ مِنْ ثَلاَثِ خِلاَلٍ‏:‏ أَنْ لاَ يَدْعُوَ عَلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ فَتَهْلِكُوا جَمِيعًا، وَأَنْ لاَ يَظْهَرَ أَهْلُ الْبَاطِلِ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ، وَأَنْ لاَ تَجْتَمِعُوا عَلَى ضَلاَلَةٍ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏4253‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عوف الطائي، حدَّثنا محمد بن إِسماعيل، حدثني أبي، قال ابن عوف‏:‏ وقرأت في أصل إسماعيل، قال‏:‏ حدثني ضمضم، عن شريح، فذكره‏.‏

***

12613- عَنْ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ‏:‏ يَا سَامِعَ الأَشْعَرِيِّينَ، لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

حُلْوَةُ الدُّنْيَا مُرَّةُ الآخِرَةِ، وَمُرَّةُ الدُّنْيَا حُلْوَةُ الآخِرَةِ‏.‏

أخرجه أحمد 5/342 ‏(‏23287‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو المغيرة، حدَّثنا صفوان، عن شريح بن عبيد الحضرمي، فذكره‏.‏

***

أبو محذورة الجمحي المؤذن

12614- عَنْ السَّائِبِ، مَوْلَى أَبِي مَحْذُورَةَ، وَعَنْ أمِّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، أَنَّهُمَا سَمِعَاهُ مِنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، قَالَ أَبُو مَحْذُورَةَ‏:‏

خَرَجْتُ فِي عَشْرَةِ فِتْيَانٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيْنَا، فَأَذَّنُوا، فَقُمْنَا نُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ بِهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ائْتُونِى بِهَؤُلاءِ الْفِتْيَانِ، فَقَالَ‏:‏ أَذِّنُوا، فَأَذَّنُوا، فَكُنْتُ أَحَدَهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ نَعَمْ هَذَا الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ، اذْهَبْ فَأَذِّنْ لأَهْلِ مَكَّةَ، فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ، وَقَالَ‏:‏ قُلِ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ ارْجِعْ فَاشْهَدْ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، وَاشْهَدْ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، مَرَّتَيْنِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالأَوَّلِ مِنَ الصُّبْحِ، فَقَلْ‏:‏ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَيْنِ‏:‏ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ أَسَمِعْتَ‏.‏

قال‏:‏ وَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لاَ يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ وَلاَ يَفْرِقُهَا لأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَيْهَا‏.‏ حم

وفي رواية‏:‏‏"‏ لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ، خَرَجْتُ عَاشِرَ عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ نَطْلُبُهُمْ، فَسَمِعْنَاهُمْ يُؤَذِّنُونَ بِالصَّلاَةِ، فَقُمْنَا نُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ بِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ قَدْ سَمِعْتُ فِي هَؤُلاَءِ تَأْذِينَ إِنْسَانٍ حَسَنِ الصَّوْتِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا، فَأَذَّنَّا رَجُلٌ رَجُلٌ، وَكُنْتُ آخِرَهُمْ، فَقَالَ حِينَ أَذَّنْتُ‏:‏ تَعَالَ، فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِى، وَبَرَّكَ عَلَيَّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ اذْهَبْ فَأَذِّنْ عِنْدَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، قُلْتُ‏:‏ كَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ‏؟‏ فَعَلَّمَنِي كَمَا تُؤَذِّنُونَ الآنَ بِهَا‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فِي الأُولَى مِنَ الصُّبْحِ، قَالَ‏:‏ وَعَلَّمَنِى الإِقَامَةَ مَرَّتَيْنِ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏ س

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏1779‏)‏‏.‏ وأحمد 3/408 ‏(‏15450‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرَّزَّاق‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 501 قال‏:‏ حدَّثنا الحسن بن علي، حدَّثنا أبو عاصم، وعبد الرَّزَّاق‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 2/7، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1609 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِبراهيم بن الحسن، قال‏:‏ حدَّثنا حجاج‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 385 قال‏:‏ حدَّثناه محمد بن رافع، حدَّثنا عبد الرَّزَّاق ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثنا يزيد بن سنان، حدَّثنا أبو عاصم‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏عبد الرَّزَّاق، أبو عاصم، وحجاج‏)‏ عن ابن جريج، عن عثمان بن السائب، قال‏:‏ أخبرني أبي، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، فذكراه‏.‏

قال ابن جريج‏:‏ أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أ بيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة‏.‏

وأخرجه أحمد 3/308 ‏(‏15451‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بكر‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 385 قال‏:‏ حدَّثنا يعقوب بن إِبراهيم الدورقي، حدَّثنا روح‏.‏

كلاهما ‏(‏محمد بن بكر، وروح‏)‏ عن ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، فذكره‏.‏

ليس فيه‏:‏ السائب‏.‏

***

12615- عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ حَدَّثَهُ، قَالَ‏:‏

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، الأَذَانُ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمْدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَالإِقَامَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏ ق ‏(‏709‏)‏

وفي رواية‏:‏ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ- وَكَانَ يَتِيمًا فِي حَجْرِ أَبِي مَحْذُورَةَ، حَتَّى جَهَّزَهُ إِلَى الشَّامِ- قَالَ قُلْتُ لأَبِي مَحْذُورَةَ‏:‏ إِنِّي خَارِجٌ إِلَى الشَّامِ، وَأَخْشَى أَنْ أُسْأَلَ عَنْ تَأْذِينِكَ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ قَالَ لَهُ‏:‏ خَرَجْتُ فِي نَفَرٍ، فَكُنَّا بِبَعْضِ طَرِيقِ حُنَيْنٍ، مَقْفَلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حُنَيْنٍ، فَلَقِيَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالصَّلاَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعْنَا صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ، وَنَحْنُ عَنْهُ مُتَنَكِّبُونَ، فَظَلِلْنَا نَحْكِيهِ وَنَهْزَأُ بِهِ، فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّوْتَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا حَتَّى وَقَفْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَيُّكُمُ الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ قَدِ ارْتَفَعَ‏؟‏ فَأَشَارَ الْقَوْمُ إِلَيَّ وَصَدَقُوا، فَأَرْسَلَهُمْ كُلَّهُمْ وَحَبَسَنِي، فَقَالَ‏:‏ قُمْ فَأَذِّنْ بِالصَّلاَةِ، فَقُمْتُ، فَأَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم التَّأْذِينَ هُوَ بِنَفْسِهِ، قَالَ‏:‏ قُلِ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ ارْجِعْ فَامْدُدْ صَوْتَكَ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ قُلْ‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، ثُمَّ دَعَانِي حِينَ قَضَيْتُ التَّأْذِينَ، فَأَعْطَانِي صُرَّةً فِيهَا شَيْءٌ مِنْ فِضَّةٍ، فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، مُرْنِي بِالتَّأْذِينِ بِمَكَّةَ، فَقَالَ‏:‏ قَدْ أَمَرْتُكَ بِهِ، فَقَدِمْتُ عَلَى عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ، عَامِلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، فَأَذَّنْتُ مَعَهُ بِالصَّلاَةِ، عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ س2/5

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَقَّنَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَالإِقَامَةُ مَثْنَى مَثْنَى لاَ يُرَجِّعُ‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم التَّأْذِينَ هُوَ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ‏:‏ قُلْ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، قَالَ‏:‏ ثُمَّ ارْجِعْ فَمُدَّ مِنْ صَوْتِكَ‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏ د ‏(‏503‏)‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ رَجُلاً فَأَذَّنُوا، فَأَعْجَبَهُ صَوْتَ أَبِي مَحْذُورَةَ، فَعَلَّمَهُ الأَذَانَ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَعَلَّمَهُ الإِقَامَةَ مَثْنَى‏.‏ خز ‏(‏377‏)‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَلَّمَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً‏.‏ ت

أخرجه ابن أَبي شَيْبَة 1/203 ‏(‏2119‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، حدَّثنا همام بن يحيى، عن عامر الأحول، أن مكحولاً حدَّثه‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 3/409 ‏(‏15454 و15455‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا روح بن عبادة، حدَّثنا ابن جُرَيج ‏(‏ح‏)‏ ومحمد بن بكر، أَخْبَرنا ابن جُرَيج، قال‏:‏ أخبرني عَبْد العزيز بن عَبْد الملك بن أبي مَحْذُورة‏.‏ وفي 3/409 ‏(‏15456‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عفان، حدَّثنا همام، حدَّثنا عامر الأَحْول، حدَّثني مَكْحُول‏.‏ وفي 6/ 401 ‏(‏27794‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الصمد، قال‏:‏ حدَّثنا همام، قال‏:‏ حدَّثنا عامر الأحول، قال‏:‏ حدَّثنا مَكْحول‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 1196 قال‏:‏ أَخْبَرنا سعيد بن عامر، عن همام، عن عامر الأحول، عن مكحول‏.‏ وفي ‏(‏1197‏)‏ قال‏:‏ أَخْبَرنا أبو الوليد الطيالسي، وحجاج بن المنهال، قالا‏:‏ حدَّثنا همام، حدَّثنا عامر الأحول، قال حجاج في حديثه‏:‏ عامر بن عبد الواحد، حدثني مكحول‏.‏ و‏"‏مسلم‏"‏ 2/3 ‏(‏771‏)‏ قال‏:‏ حدثني أبو غسان المسمعي، مالك بن عبد الواحد، وإِسحاق بن إِبراهيم، قال أبو غسان‏:‏ حدَّثنا معاذ، وقال إِسحاق‏:‏ أَخْبَرنا معاذ بن هشام، صاحب الدستوائي، حدثني أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 502 قال‏:‏ حدَّثنا الحسن بن علي، حدَّثنا عفان، وسعيد بن عامر، وحجاج، والمعنى واحدٌ، قالوا‏:‏ حدَّثنا همام، حدَّثنا عامر الأَحْول، حدَّثني مَكْحُول‏.‏ وفي ‏(‏503‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشار، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا ابن جُرَيج، أخبرني ابن عَبْد الملك بن أبي مَحْذُورة، يعني عَبْد العزيز‏.‏ وفي ‏(‏505‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن داود الإِسكندراني، حدَّثنا زياد، يعني ابن يونس، عن نافع بن عمر، يعني الجمحي، عن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ و‏"‏ابن ماجه‏"‏ 708 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن بشار، ومحمد بن يحيى، قالا‏:‏ حدَّثنا أبو عاصم، أنبأنا ابن جُرَيج، أخبرني عَبْد العزيز بن عَبْد الملك بن أبي مَحْذورة‏.‏ وفي

‏(‏709‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا عفان، حدَّثنا همام بن يحيى، عن عامر الأحول، أنَّ مَكْحولا حدَّثه‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 192 قال‏:‏ حدَّثنا أبو موسى، محمد بن المثنى، حدَّثنا عفان، حدَّثنا همام، عن عامر بن عَبْد الواحد الأحول، عن مَكْحول‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 2/4، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1607 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِسحاق بن إِبراهيم، قال‏:‏ أنبأنا معاذ بن هشام، قال‏:‏ حدثني أبي، عن عامر الأحول، عن مَكْحول‏.‏ وفي 2/4، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1606 قال‏:‏ أَخْبَرنا سويد بن نصر، قال‏:‏ أنبأنا عبد الله، عن همام بن يحيى، عن عامر بن عَبْد الواحد، حدَّثنا مَكْحول‏.‏ وفي 2/5، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1608 قال‏:‏ أَخْبَرنا إِبراهيم بن الحسن، ويوسف بن سعيد، قالا‏:‏ حدَّثنا حجاج، عن ابن جُرَيج، قال‏:‏ حدَّثني عَبْد العزيز بن عَبْد الملك بن أبي مَحْذُورة‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 377 قال‏:‏ حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدَّثنا سعيد بن عامر، عن همام، عن عامر الأحول، عن مكحول‏.‏ وفي ‏(‏379‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا بُنْدار، حدَّثنا أبو عاصم، أَخْبَرنا ابن جريج، أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ‏(‏ح‏)‏ وحدَّثناه يعقوب بن إِبراهيم الدورقي، حدَّثنا روح، حدَّثنا ابن جريج، أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 1680 قال‏:‏ أَخْبَرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال‏:‏ حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، قال‏:‏ أَخْبَرنا محمد بن بكر، قال‏:‏ أَخْبَرنا ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ وفي ‏(‏1681‏)‏ قال‏:‏ أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال‏:‏ حدَّثنا عفان، قال‏:‏ حدَّثنا همام، عن عامر الأحول، أن مكحولا حدَّثه‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏مكحول، وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، وعبد الملك بن أبي محذورة‏)‏ عن عبد الله بن محيريز، فذكره‏.‏

في رواية عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة عند أحمد قال‏:‏ وأخبرني ذلك مَنْ أدركتُ من أهلي ممَّن أدركَ أبا مَحْذورة على نحو ما أخبرني عَبْد الله بن مُحَيْريز‏.‏

وأخرجه أحمد 3/408 ‏(‏15453‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سريج بن النعمان، حدَّثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ و‏"‏البُخاري‏"‏ في ‏"‏خلق أفعال العباد‏"‏ 25 قال‏:‏ حدَّثنا عبد الله بن عبد الوهاب، أخبرني إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 500 قال حدَّثنا مسدد، حدَّثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ وفي ‏(‏504‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا النفيلي، حدَّثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 1682 قال‏:‏ أَخْبَرنا الفضل بن الحباب الجمحي، قال‏:‏ حدَّثنا مسدد بن مسرهد، قال‏:‏ حدَّثنا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، وإبراهيم بن عبد العزيز، وإِبراهيم بن إسماعيل‏)‏ عن عبد الملك بن أبي محذورة، أنه سمع أبا محذورة يقول‏:‏

أَلْقَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ حَرْفًا حَرْفًا‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، قَالَ‏:‏ وَكَانَ يَقُولُ فِي الْفَجْرِ‏:‏ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ‏.‏ د ‏(‏504‏)‏

ليس فيه‏:‏ عبد الله بن مُحَيْريز‏"‏‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي سُنَّةَ الأَذَانِ، قَالَ‏:‏ فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِي، وَقَالَ‏:‏ تَقُولُ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، تَرْفَعُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَقُولُ‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، تَخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ، ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، فَإِنْ كَانَ صَلاَةَ الصُّبْحِ، قُلْتَ‏:‏ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏ د ‏(‏500‏)‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ‏:‏ امْدُدْ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ‏.‏ عخ

وأخرجه الترمذي ‏(‏191‏)‏‏.‏ والنسائي 2/3‏.‏ وابن خزيمة ‏(‏378‏)‏ قال الترمذي وابن خزيمة‏:‏ حدَّثنا، وقال النسائي‏:‏ أَخْبَرنا بشر بن معاذ، قال‏:‏ حدثني إبراهيم، وهو ابن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَةَ، قال‏:‏ حدَّثني أبي عَبْد العزيز، وَجَدِّي عبد الملك، عَنْ أبي مَحْذُورَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَقْعَدَهُ، فَأَلْقَى عَلَيْهِ الأَذَانَ حَرْفًا حَرْفًا- قَالَ إِبْرَاهِيمُ‏:‏ هُوَ مِثْلُ أَذَانِنَا هَذَا- قُلْتُ لَهُ‏:‏ أَعِدْ عَلَيَّ، قَالَ‏:‏ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ، بِصَوْتٍ دُونَ ذَلِكَ الصَّوْتِ يُسْمِعُ مَنْ حَوْلَهُ‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، مَرَّتَيْنِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏

وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة 1/204 ‏(‏2123‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يزيد بن هارون، قال‏:‏ أَخْبَرنا سليمان التيمي، عن حبيب بن قيس، عن ابن أبي محذورة، عن أبيه؛ أَنَّهُ كَانَ يَخْفِضُ صَوْتَهُ بِالأَذَانِ، مَرَّةً مَرَّةً، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ‏:‏ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَجَعَ إِلَى قَوْلِهِ‏:‏ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ، فَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ، مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، قَالَ‏:‏ الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، فِي أَذَانِ الأَوَّلِ فِي الْفَجْرِ‏.‏ موقوفٌ‏.‏

***

12616- عَنْ أَبِي سَلْمَانَ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ، قَالَ‏:‏

كُنْتُ أُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكُنْتُ أَقُولُ فِي أَذَانِ الْفَجْرِ الأَوَّلِ‏:‏ حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏1821‏)‏‏.‏ وأحمد 3/408 ‏(‏15452‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عبد الرحمن‏.‏ و‏"‏النَّسائي‏"‏ 2/13، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1623 قال‏:‏ أَخْبَرنا سويد بن نصر، قال‏:‏ أنبأنا عبد الله‏.‏ وفي 2/14، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1624 قال‏:‏ أَخْبَرنا عَمرو بن علي، قال‏:‏ حدَّثنا يحيى، وعبد الرحمن‏.‏

أربعتهم ‏(‏عبد الرَّزَّاق، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن المبارك، ويحيى القطان‏)‏ عن سفيان الثوري، عن أبي جعفر، ‏(‏قال عَبْد الرحمن بن مهدي‏:‏ ليس هو الفَرَّاء‏)‏ عن أبي سلمان، فذكره‏.‏

***

12617- عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ؛ أَنَّ آخِرَ الأَذَانِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ‏.‏

أخرجه النسائي 2/14، وفي ‏"‏الكبرى‏"‏ 1628 قال‏:‏ أَخْبَرنا سويد، قال‏:‏ حدَّثنا عبد الله، عن يونس بن أبي إِسحاق، عن محارب بن دثار، قال‏:‏ حدثني الأسود بن يزيد، فذكره‏.‏

***

12618- عَنِ ابْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ‏:‏

جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأَذَانَ لَنَا وَلِمَوَالِينَا، وَالسِّقَايَةَ لِبَنِي هَاشِمٍ، وَالْحِجَابَةَ لِبَنِي عَبْدِ الدَّارِ‏.‏

أخرجه أحمد 6/401 ‏(‏27795‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا خلف بن الوليد، قال‏:‏ حدَّثنا هذيل بن بلال، عن ابن أبي محذورة، فذكره‏.‏

***

عن إبراهيم بن أبي محذورة، عن أبيه، قال‏:‏

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد من قبل باب بني شيبة، حتى جاء إلى وجه الكعبة، فاستقبل القبلة، فخط بين يديه خطاعرضا، ثم كبر، فصلى والناس يطفون بين الخط والكعبة‏.‏

أخرجه أبو يعلى قال‏:‏ حدَّثنا الجراح بن مخلد البصري، حدَّثنا حسام بن عباد بن يزيد الرقاشي، حدَّثنا إبراهيم بن أبي محذورة، فذكره‏.‏ مطالب ‏(‏359‏)‏

***

أبو مَرْثَد الغَنَويُّ

اسمه كناز بن الحصين، سلف في حرف الكاف، الحديث رقم ‏(‏11283‏"‏‏.‏

***

أبو مَرْحب، أو مرحب، أو ابن أبي مرحب

سلف في حرف الميم، الحديث رقم ‏(‏11397‏"‏‏.‏

***

أبو مرة الطائفي

12619- عن مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ الطَّائِفِيِّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

يَقُولُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ ابْنَ آدَمَ، ارْكَعْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَوَّلَ النَّهَارِ أكْفِكَ آخِرَهُ‏.‏

أخرجه النسائي في ‏"‏الكبرى‏"‏‏"‏ تحفة الأشراف‏"‏ 9/12172 عن هارون بن عبد الله، عن يحيى بن إسحاق، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول‏.‏ فذكره‏.‏

رواه سليمان بن موسى، عن مكحول، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن قيس الجذامي، عن نعيم بن همار، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ تظر الحديث رقم ‏(‏11918‏"‏‏.‏

***

أبو مريم الأزدي

12620- عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، أَنَّ أَبَا مَرْيَمَ الأَزْدِيَّ أَخْبَرَهُ، قَالَ‏:‏ دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ‏:‏ مَا أَنْعَمَنَا بِكَ أَبَا فُلاَنٍ، وَهِيَ كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ، فَقُلْتُ‏:‏ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ، أُخْبِرُكَ بِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏

مَنْ وَلاَّهُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمُ، احْتَجَبَ اللهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ‏.‏

قال‏:‏ فَجَعَلَ رَجُلاً عَلَى حَوَائِجِ النَّاسِ‏.‏

أخرجه أبو داود ‏(‏2948‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 1333 قال‏:‏ حدَّثنا علي بن حُجْر‏.‏

كلاهما ‏(‏سليمان، وعلي‏)‏ قالا‏:‏ حدَّثنا يحيى بن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، أن القاسم بن مخيمرة أخبره، فذكره‏.‏

قال الترمذي‏:‏ يَزيد بن أبي مريم شامي‏.‏ وبريد بن أبي مريم كوفي، وأبو مريم هو عَمرو بن مُرَّة الجهنمي‏.‏

***

أبو مريم السلولي

اسمه مالك بن ربيعة، سلف في حرف الميم، الحديث رقم ‏(‏11319 و11320‏"‏‏.‏

***

أبو مسعود الاَنصاري البدري

اسمه عقبة بن عمرو‏.‏ تقدم في حرف العين ‏(‏9926‏:‏ 9961‏"‏‏.‏

***

أبو مسعود الغفاري

12621- عَنْ نَافِعِ بْنِ بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْغِفَارِيِّ، قَالَ‏:‏

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَاتَ يَوْمِ، وَقَدْ أَهَلَّ رَمَضَانُ، فَقَالَ‏:‏ لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا رَمَضَانُ، لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أََنْ يَكُونَ السَّنَةَ كُلَّهَا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ‏:‏ يَا نَبِيَّ اللهِ، حدَّثنا، فَقَالَ‏:‏ إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُزَيَّنُ لِرَمَضَانِ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ، فَإِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍِ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، فَصَفَّقَتْ وَرَقُ الْجَنَّةِ فَتَنْظُرُ الْحُورُ الْعِينُ إِلَى ذَلِكَ، فَيَقُلْنَ‏:‏ يَا رَبِّ، اجْعَلْ لَنَا مِنْ عِبَادِكَ فِي هَذَا الشَّهْرِ أَزْوَاجًا تَقَرُّ أَعْيُنُنَا بِهِمْ، وَتَقَرُّ أَعْيُنُهُمْ بِنَا، قَالَ‏:‏ فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، إِلاَّ زُوِّجَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فِي خَيْمَةٍ مِنْ دُرَّةٍ مِمَّا نَعَتَ اللهُ‏:‏ ‏{‏ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ‏}‏ عَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً، لَيْسَ مِنْهَا حُلَّةٌ عَلَى لَوْنِ الأُخْرَى، تُعْطِي سَبْعِينَ لَوْنًا مِنَ الطِّيبِ، لَيْسَ مِنْهُ لَوْنٌ عَلَى رِيحِ الآخَرِ، لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ لِحَاجَتِهَا، وَسَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفٍ، مَعَ كُلِّ وَصِيفٍ صَحْفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، فِيهَا لَوْنُ طَعَامٍ، تَجِدُ لآخِرِ لُقْمَةٍ مِنْهَا لَذَّةً لاَ تَجِدُ لأَوَّلِهِ، لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ سَرِيرًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ فِرَاشًا بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ، فَوْقَ كُلِّ فِرَاشٍ سَبْعُونَ أَرِيكَةً، وَيُعْطَى زَوْجُهَا مِثْلَ ذَلِكَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، مُوَشَّحٍ بِالدُّرِّ، عَلَيْهِ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، هَذَا بِكُلِّ يَوْمٍ صَامَهُ مِنْ رَمَضَانَ، سِوَى مَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ‏.‏

أخرجه أبو يَعْلَى ‏(‏5273‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة، حدَّثنا عبد الله بن رجاء‏.‏ و‏"‏ابن خزيمة‏"‏ 1886 قال‏:‏ حدَّثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى الحساني، حدَّثنا سهل بن حماد، أبو عتاب ‏(‏ح‏)‏ وأخبرنا سعيد بن أبي يزيد، حدَّثنا محمد بن يوسف‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏عبد الله بن رجاء، وسهل بن حماد، ومحمد بن يوسف‏)‏ عن جرير بن أيوب البجلي، عن الشعبي، عن نافع بن بردة، فذكره

أخرجه ابن خزيمة ‏(‏1886‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن رافع، حدَّثنا سَلْم بن جنادة، عن قتيبة، حدَّثنا جرير بن أيوب، عن عامر الشعبي، عن نافع بن بردة الهمداني، عن رجل من غفار، قال‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏‏.‏‏.‏ نَحْوَهُ، إِلَى قَوْلِهِ‏:‏ ‏"‏حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ‏"‏‏.‏

***

أبو معقل الأسدي

12622- عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَعْقِلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

عُمْرَةٌ فِى رَمَضَانَ تَعْدِلُ حِجَّةً‏.‏

أخرجه ابن ماجه ‏(‏2993‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا جبارة بن المُغَلِّس، حدَّثنا إِبراهيم بن عثمان، عن أبي إِسحاق، عن الأسود بن يزيد، فذكره‏.‏

***

12623- عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي مَعْقِلٍ؛ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ إِنَّ أُمَّ مَعْقِلٍ جَعَلَتَْ عَلَيْهَا حَِجَّةً مَعَكَ، فَلَمْ يَتَيَسَّرْ لَهَا ذَلِكَ، فَمَا يُجْزِئُ عَنْهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ، قَالَ‏:‏ فَإِنَّ عِنْدِي جَمَلاً جَعَلْتُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَبِيسًا، فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ فَتَرْكَبَهُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏

أخرجه النسائي في ‏"‏الكبرى‏"‏ 4214 قال‏:‏ أَخْبَرنا محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، قال‏:‏ حدَّثنا عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، قال‏:‏ حدَّثنا الأعمش، قال‏:‏ حدثني عمارة، وجامع بن شداد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فذكره‏.‏

***

أبو المعلى الأنصاري

12624- عَنِ ابْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ يَوْمًا فَقَالَ‏:‏

إن رَجُلاً خَيَّرَهُ رَبُّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَعِيشَ فِيهَا، يَأْكُلُ مِنَ الدُّنْيَا مَا شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَاخْتَارَ لِقَاءَ رَبِّهِ، قَالَ‏:‏ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَلاَ تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، أَنْ ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً صَالِحًا خَيَّرَهُ رَبُّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَاخْتَارَ لِقَاءَ رَبِّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَهُمْ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ بَلْ نَفْدِيكَ بِأَمْوَالِنَا وَأَبْنَائِنَا، أَوْ بِآبَائِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنُّ عَلَيْنَا فِي صُحْبَتِهِ وَذَاتِ يَدِهِ مِنِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَكِنْ وُدٌّ وَإِخَاءُ إِيمَانٍ، وَلَكِنْ وُدٌّ وَإِخَاءُ إِيمَانٍ، مَرَّتَيْنِ، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ‏.‏ حم

أخرجه أحمد 3/478 ‏(‏16018‏)‏ و4/211 ‏(‏18006‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا أبو الوليد هشام‏.‏ و‏"‏التِّرمِذي‏"‏ 3659 قال‏:‏ حدَّثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب‏.‏

كلاهما ‏(‏أبو الوليد، وابن أبي الشوارب‏)‏ قالا‏:‏ حدَّثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، فذكره‏.‏

قال الترمذيُّ‏:‏ هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، وقد رُوِيَ هذا الحديثُ، عن أبي عَوَانة، عن عَبْد الملك بن عُمَير بإسناد غير هذا‏.‏

***

أبو موسى الأشعري

عبد الله بن قيس

اسمه عبد الله بن قيس‏.‏ تقدم في حرف العين ‏(‏8783‏:‏ 8959‏"‏‏.‏

***

أبو موسي الغافقي

اسمه مالك بن عبادة، سلف في حرف الميم، الحديث رقم ‏(‏11322‏"‏‏.‏

***

أبو مويهبة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

12625- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏

إني قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ، فَانْطَلِقْ مَعِي، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِمْ، قَالَ‏:‏ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْمَقَابِرِ، لِيَهْنِكُمْ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ مِمَّا أَصْبَحَ فِيهِ النَّاسُ، أَقْبَلَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يَتْبَعُ آخِرُهَا أَوَّلَهَا، الآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي قَدْ أُوتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَالْخُلْدِ فِيهَا، ثُمَّ الْجَنَّةُ، فَخُيِّرْتُ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّي، قُلْتُ‏:‏ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، خُذْ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَالْخُلْدِ فِيهَا، ثُمَّ الْجَنَّةَ، قَالَ‏:‏ لاَ وَاللَّهِ يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، لَقَدِ اخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لأَهْلِ الْبَقِيعِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَبُدِئَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ‏.‏ مي

أخرجه أحمد 3/489 ‏(‏16093‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا يعقوب، قال‏:‏ حدَّثنا أبي‏.‏ و‏"‏الدارِمِي‏"‏ 78 قال‏:‏ أَخْبَرنا خليفة بن خياط، حدَّثنا بكر بن سليمان‏.‏

كلاهما ‏(‏إِبراهيم بن سعد، والد يعقوب، وبكر بن سليمان‏)‏ عن محمد بن إِسحاق، قال‏:‏ حدثني عبد الله بن عمر بن علي بن عدي، عن عبيد، مولى الحكم بن أبي العاص، عن عبد الله بن عمرو، فذكره‏.‏

وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة 3/341 ‏(‏11790‏)‏‏.‏ وأحمد 3/488 ‏(‏16092‏)‏ كلاهما أبي النضر، هاشم بن القاسم، حدَّثنا الحكم بن فضيل، حدَّثنا يعلى بن عطاء، عن عبيد بن جبير، عَنْ أَبِي مُوَيْهِبَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏

أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ، قَالَ‏:‏ يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي، قَالَ‏:‏ فَرَكِبَ وَمَشَيْتُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، أَوْ قَالَ‏:‏ قَامَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ‏:‏ لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ، يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ أَشَدُّ مِنَ الأُولَى، فَلْيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَبَا مُوَيْهِبَةَ، إِنِّي أُعْطِيتُ، أَوْ قَالَ‏:‏ خُيِّرْتُ، مَفَاتِيحَ مَا يُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةَ، أَوْ لِقَاءَ رَبِّي، فَقُلْتُ‏:‏ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَخْبِرْنَا، قَالَ‏:‏ لأَنْ تُرَدَّ عَلَى عَقِبِهَا مَا شَاءَ اللهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلاَّ سَبْعًا، أَوْ ثَمَانٍ، حَتَّى قُبِضَ صلى الله عليه وسلم‏.‏‏"‏‏.‏

وقال أَبُو النَّضْرِ مَرَّةً‏:‏ تُرَدُّ عَلَى عَقِبَيْهَا‏.‏

ليس فيه‏:‏‏"‏ عبد الله بن عمرو‏"‏‏.‏

لفظ ابن أَبي شَيْبَة‏:‏‏"‏ أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْبَقِيعِ، فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ، أَوْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِمْ‏.‏

***

حرف النون

أبو نجيح السلمي

اسمه عَمرو بن عبسة، سلف في حرف العين، الحديث رقم ‏(‏10778‏:‏ 10801‏"‏‏.‏

***

أبو النضر السلمي

12626- عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ السَّلَمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏

لاَ يَمُوتُ لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَيَحْتَسِبُهُمْ، إِلاَّ كَانُوا جُنَّةً مِنَ النَّارِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَا رَسُولَ اللهِ، أَوِ اثْنَانِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ أَوِ اثْنَانِ‏.‏

أخرجه مالك ‏"‏الموطأ‏"‏ 162 عن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن أبيه، فذكره‏.‏

***

أبو نملة الأنصاري

12627- عَنِ ابْنِ أَبِي نَمْلَةَ، أَنَّ أَبَا نَمْلَةَ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِه الْجَنَازَةُ‏؟‏ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهُ أَعْلَمُ، قَالَ الْيَهُودِيُّ‏:‏ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلاَ تُصَدِّقُوهُمْ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، فَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ، وَإِنْ كَانَ بَاطِلاً لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ‏.‏

وفي رواية‏:‏‏"‏ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ‏:‏ هَلْ تَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ‏؟‏ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ‏:‏ أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلاَ تُصَدِّقُوهُمْ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، فَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ، وَإِنْ كَانَ بَاطِلاً لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ، وَقَالَ‏:‏ قَاتَلَ اللهُ الْيَهُودَ لَقَدْ أُوتُوا عِلْمًا‏.‏ حب

أخرجه عبد الرَّزَّاق ‏(‏10160 و19214 و20059‏)‏ قال‏:‏ أَخْبَرنا معمر‏.‏ و‏"‏أحمد‏"‏ 4/136 ‏(‏17357‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا حجاج، قال‏:‏ أنبأنا ليث بن سعد، قال‏:‏ حدثني عُقيل‏.‏ وفي ‏(‏17358‏)‏ قال‏:‏ حدَّثنا عثمان بن عمر، قال‏:‏ حدَّثنا يونس‏.‏ و‏"‏أبو داود‏"‏ 3644 قال‏:‏ حدَّثنا أحمد بن محمد بن ثابت، حدَّثنا عبد الرزاق، أَخْبَرنا مَعْمَر‏.‏ و‏"‏ابن حِبان‏"‏ 6257 قال‏:‏ أَخْبَرنا ابن قتيبة، قال‏:‏ حدَّثنا حرملة، قال‏:‏ حدَّثنا ابن وهب، قال‏:‏ أَخْبَرنا يونس‏.‏

ثلاثتهم ‏(‏مَعْمر، وعُقيل، ويونس‏)‏ عن ابن شهاب الزهري، عن ابن أبي نملة، فذكره‏.‏

في رواية ابن حِبَّان‏:‏‏"‏ نملة بن أبي نملة‏.‏

***